وتعتبر سياسة الضرائب المباشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بسيطة وواضحة نسبيا، وخاصة فيما يتعلق بضريبة الدخل الشخصي. أما بالنسبة لضريبة دخل الشركات، يتم تنفيذ سياسات ضريبية مختلفة بناءً على عوامل مثل مستوى ربح الشركة وحالة الإقامة والصناعة المحددة. وتوفر هذه السياسات دعماً قوياً للنمو الاقتصادي والتخطيط المالي الدقيق في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تشمل الضرائب المباشرة في الإمارات بشكل رئيسي ضريبة الدخل الشخصي وضريبة دخل الشركات. فيما يلي شرح مفصل لهذين النوعين من الضرائب:
في الإمارات، معدل ضريبة الدخل الشخصي هو 0%. وهذا يعني أنه سواء كان الدخل من الرواتب أو توزيعات الأرباح أو الفوائد، فإن المقيمين وغير المقيمين في الإمارات لا يحتاجون إلى دفع ضريبة الدخل الشخصي. هذه السياسة تعزز بشكل كبير قدرة الأفراد على تراكم الثروة، وهي أحد العوامل المهمة التي تجعل الإمارات مكاناً مثالياً للعيش والعمل.
سياسة ضريبة دخل الشركات في الإمارات معقدة نسبياً، وفيما يلي بعض النقاط الرئيسية:
1. معدل الضريبة ونقطة البدء:
تفرض الإمارات ضريبة اتحادية على الشركات بنسبة 9% على الأرباح السنوية التي تتجاوز 375 ألف درهم (حوالي 690 ألف يوان). الشركات التي تقل أرباحها السنوية عن 375 ألف درهم معفاة من الضريبة.
2. فرض الضريبة على الدخل العالمي:
بالنسبة للشركات المقيمة ضريبياً في الإمارات، فإن الدخل الخاضع للضريبة يشمل الدخل من داخل الإمارات وخارجها. وهذا يعني أنه بمجرد أن تصبح الشركة مقيمة ضريبياً في الإمارات، فإن جميع دخلها العالمي يخضع للضريبة. أما الشركات غير المقيمة، فعادة ما تخضع للضريبة فقط على الدخل الناشئ في الإمارات.
3. سياسات ضريبية خاصة ببعض الشركات:
الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة التي يزيد إجمالي دخلها العالمي عن 7.5 مليار يورو (حوالي 30 مليار درهم) تخضع لسياسة ضريبية منفصلة، حيث يتعين عليها دفع ضريبة إضافية دنيا بنسبة 15% (DMTT). تهدف هذه السياسة إلى إنشاء نظام ضريبي عادل وشفاف يتوافق مع المعايير العالمية.
بالنسبة للبنوك الأجنبية العاملة في الإمارات، يجب عليها دفع الضرائب وفقاً لقوانين ضريبة الشركات، بالإضافة إلى ضريبة سنوية إضافية بنسبة 20% (هذه السياسة تستهدف بشكل رئيسي البنوك الأجنبية العاملة في دبي، ولا تشمل البنوك الأجنبية في المركز المالي لدبي).
يمكن للشركات في المناطق الحرة الاستمرار في التمتع بالإعفاءات الضريبية إذا استوفت الشروط المحددة. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المرسوم الاتحادي رقم 47 يحدد شروط الإعفاء، مثل أن يكون للشركة وجود اقتصادي كافٍ في الإمارات وتوليد دخل مؤهل.
4. الإعفاءات والامتيازات الضريبية:
تخضع الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح والمعاملات الداخلية للمجموعات وإعادة الهيكلة لإعفاءات ضريبة الشركات الاتحادية إذا استوفت الشروط. بالإضافة إلى ذلك، قد تقدم حكومة الإمارات إجراءات حوافز ضريبية للبحث والتطوير (R&D) لتشجيع أنشطة البحث وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في الإمارات.
1. تفسير السياسات: تقدم للشركات تفسيراً واستشارات حول السياسات الضريبية في الإمارات، بما في ذلك اللوائح والتغييرات الأخيرة في الضرائب الرئيسية مثل ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة وضريبة الاستقطاع.
2. توصيات التوافق: بناءً على الظروف المحددة للشركة، تقدم توصيات لضمان امتثال الشركة للوائح الضريبية في الإمارات وتجنب المخاطر الضريبية.
3. توجيه التخطيط: بناءً على نموذج عمل الشركة والوضع المالي، تقدم توجيهاً لمساعدة الشركة في التخطيط الضريبي المناسب، وترتيب الهيكل الضريبي بشكل مثالي، وتحسين العبء الضريبي.
1. فهم محتوى الاتفاقية: قبل إجراء المعاملات عبر الحدود، يُنصح دافعو الضرائب بفهم محتوى اتفاقيات الازدواج الضريبي بين الإمارات والدول المتعامل معها لتخطيط الهيكل الضريبي بشكل مناسب.
2. استشارة مؤسسات الضرائب المتخصصة: نظراً لأن اتفاقيات الازدواج الضريبي تنطوي على بنود قانونية معقدة، يُنصح دافعو الضرائب باستشارة مؤسسات الضرائب المتخصصة أو المحامين عند إجراء معاملات عبر الحدود لضمان الامتثال وتعظيم الفوائد الضريبية.
3. الاحتفاظ بالمستندات ذات الصلة: يجب على دافعي الضرائب الاحتفاظ بالمستندات والملفات المتعلقة بالمعاملات عبر الحدود، مثل العقود والفواتير وسجلات الدفع، لتقديمها إلى سلطات الضرائب عند الحاجة لإثبات الامتثال الضريبي.
1. تعريف وهدف FTC
FTC هو نظام تسمح فيه الحكومة للمقيمين أو المواطنين بخصم الضرائب التي تم دفعها بالفعل في الخارج عند حساب الضرائب المحلية. يهدف هذا النظام إلى تجنب الازدواج الضريبي الدولي، وتخفيف العبء الضريبي على دافعي الضرائب عبر الحدود، وبالتالي تعزيز التجارة والاستثمار الدوليين.
2. نطاق وشروط تطبيق FTC
النطاق: ينطبق FTC عادةً على دافعي الضرائب المقيمين أو المواطنين الذين حصلوا على دخل من الخارج وخضعوا للضريبة هناك.
شروط التطبيق:
يجب أن يكون دافع الضرائب مقيمًا أو مواطنًا في الدولة، وأن يكون قد حصل على دخل خاضع للضريبة من الخارج.
يجب أن يكون دافع الضرائب قد دفع الضرائب في الخارج، وأن تكون هذه الضرائب قانونية ومعترف بها.
يجب على دافع الضرائب تقديم الإقرار الضريبي ودفع الضرائب وفقاً لقوانين الضرائب المحلية.
3. إجراءات التقديم والخصم
متطلبات التقديم: عند تقديم الإقرار الضريبي إلى سلطات الضرائب المحلية، يجب على دافع الضرائب تقديم مستندات تثبت دفع الضرائب في الخارج. تشمل هذه المستندات عادةً شهادات الإتمام الضريبي من سلطات الضرائب الأجنبية ونماذج الإقرار الضريبي.
إجراءات الخصم: بعد استلام الإقرار والمستندات الداعمة من دافع الضرائب، تقوم سلطات الضرائب بمراجعتها. إذا تمت الموافقة، تسمح سلطات الضرائب لدافع الضرائب بخصم الضرائب المدفوعة في الخارج.
شركة لاس فيغاس البحرية لا تدفع ضريبة دخل أو ضريبة شركات أو ضريبة دخل شخصية أو ضرائب مقتطعة، ولا تحتاج إلى تقديم إقرارات ضريبية. (آدم)
1. ضمان التشغيل القانوني ودخول السوق: في دبي، يُعد التسجيل الضريبي شرطًا أساسيًا للشركات لممارسة الأعمال بشكل قانوني. بعد إتمام التسجيل الضريبي، تحصل الشركة على هوية قانونية تمكنها من القيام بأنشطة تجارية عادية في السوق المحلية.
2. التشغيل المتوافق وتعزيز السمعة: يشجع التسجيل الضريبي الشركات على الالتزام بالقوانين الضريبية في دبي فيما يتعلق بالمحاسبة المالية والإقرارات الضريبية، مما ينظم سلوكها التجاري. يساعد التشغيل المتوافق في بناء سمعة تجارية جيدة للشركة، وكسب ثقة الشركاء والعملاء في البيئة التجارية المحلية.
3. الاستفادة من الحوافز السياسية والدعم: تتطلب العديد من الحوافز الضريبية وبرامج الدعم الحكومي في دبي أن تمتلك الشركات هوية تسجيل ضريبي قانونية. على سبيل المثال، بعض الإعفاءات الضريبية أو سياسات الدعم في قطاعات أو مناطق معينة، لا يمكن التقدم لها إلا إذا أكملت الشركة التسجيل الضريبي واستوفت الشروط ذات الصلة.
4. التخطيط المالي والتنمية المستدامة: يجعل التسجيل الضريبي الوضع المالي للشركة أكثر شفافية، مما يسهل التخطيط المالي الفعال. تساعد الحسابات الضريبية الدقيقة الشركة على فهم هيكل التكاليف وحالة الأرباح بوضوح، وبالتالي تخصيص الأموال بشكل مناسب ووضع استراتيجيات علمية لتطوير الأعمال.
مراجعة الضرائب للهيئة الاتحادية للضرائب في الإمارات (FTA) هي عملية مهمة تهدف إلى ضمان امتثال الشركات والأفراد للقوانين الضريبية، والوفاء بالتزاماتهم الضريبية. تشمل مراجعة FTA فحص السجلات الضريبية للشركات العاملة في الإمارات للتأكد من دفع الضرائب بشكل صحيح وفقًا للقوانين. الهدف من المراجعة هو ضمان عدالة وشفافية النظام الضريبي، ومنع التهرب الضريبي والاحتيال.
إجراءات المراجعة والوثائق المطلوبة
1. التحضير للمراجعة: تحتاج الشركات إلى التأكد من أن السجلات المحاسبية والدفاتر التجارية متوافقة مع المعايير، وتحويل ملفات المراجعة إلى الصيغة المطلوبة، ومراجعة الإقرارات الضريبية السابقة للتأكد من صحتها ودقتها.
2. الوثائق المطلوبة: تشمل التقارير المالية، والسجلات المحاسبية، ووثائق الرقابة الداخلية، وكشوف الحسابات البنكية، والعقود والاتفاقيات، وسجلات النفقات والاستثمارات، وسجلات المشتريات والمبيعات، وسجلات الرواتب والأجور، وقوائم الأصول، والوثائق الضريبية.
يمكن لمقدمي خدمات المحاسبة ضمان دقة تقاريرك الضريبية ومساعدتك في تحديد حالات الإعفاء الضريبي تحت مختلف السيناريوهات. نحن نضمن أن أعمالك تتوافق مع قوانين الضرائب في الإمارات. (قدمها آدم)
تعتمد زهوكسن على شبكة الخدمات في الصين وفريق التنفيذ في دبي لتقديم خدمات الأعمال الشاملة بدون حواجز لغوية للشركات الصينية للدخول إلى سوق الشرق الأوسط، وتغطي أعمالها تأسيس الشركات، والصيانة، والمحاسبة، والضرائب، وفتح الحسابات المصرفية، وخدمات PRO، والخدمات التجارية وغيرها.
زهوكسن تمتلك موارد أعمال عالية الجودة، وتعمل بتعاون وثيق مع العديد من المناطق الحرة، والمصرفيين، والدوائر الضريبية في الإمارات العربية المتحدة لضمان نجاحكم في توسيع سوق الشرق الأوسط.