تعد عمليات التدقيق الضريبي التي تقوم بها الهيئة الاتحادية للضرائب في دولة الإمارات العربية المتحدة بمثابة عمليات فحص مالية وامتثال ضريبي للشركات التي تمارس أنشطة تجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتمثل مسؤولية الهيئة في ضمان قيام الشركات بدفع الضرائب وفقًا للقانون والحفاظ على عدالة وشفافية النظام الضريبي من خلال عملية تدقيق صارمة. الهدف الأساسي من عمليات التدقيق الضريبي هو منع الشركات من التهرب الضريبي والتهرب الضريبي والتأكد من امتثالها لقوانين الضرائب ودفع الضرائب الصحيحة. خلال عملية التدقيق، يتعين على الشركات التعاون الكامل وتقديم جميع السجلات المالية والتجارية حسب الطلب. إذا رفضت المؤسسة التعاون أو قدمت سجلات كاذبة، فسوف تواجه غرامات ورسوم التأخير في الدفع، وفي الحالات الخطيرة، قد تتحمل المسؤولية الجنائية. عندما تقوم هيئة الضرائب الفيدرالية بإجراء تدقيق ضريبي، فإنها عادة ما ترسل إشعارًا إلى الشركة قبل 5 أيام لإبلاغها بالوقت والمكان ومتطلبات التدقيق. يغطي نطاق التدقيق السجلات الضريبية للشركة، والقوائم المالية، وقسائم المعاملات، وما إلى ذلك. وسوف يتحقق المدققون بعناية من صحة ودقة البيانات لتحديد ما إذا كانت الشركة لديها أي مخالفات ضريبية. بالإضافة إلى ذلك، قد تقوم هيئة مراقبة التجارة أيضًا بإجراء عمليات تدقيق مركزة على الشركات ذات المخاطر العالية استنادًا إلى نتائج تقييم المخاطر.
وفقًا لقانون الإجراءات الضريبية في الإمارات، تعد المراجعة الضريبية من قبل الهيئة فحصًا شاملًا للإقرارات الضريبية للشركات وحسابات الضرائب والامتثال، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة وضريبة الاستهلاك وضريبة الدخل (في مجالات معينة). في عام 2023، قامت الهيئة بتحديث قواعد المراجعة، حيث منحت المراجعين سلطة التفتيش المفاجئ دون سابق إنذار، مع إمكانية تتبع السجلات المالية للسنوات الخمس الماضية.
① التحقق من دقة التقييم الذاتي: بالنسبة لضريبة القيمة المضافة وغيرها من الضرائب التي يتم الإقرار بها ذاتيًا، يتم فحص خصومات الضرائب على المشتريات وحساب الضرائب المستحقة (مثل معالجة الضرائب على الخدمات عبر الحدود).
② مكافحة التهرب الضريبي: في عام 2022، استردت الهيئة 12 مليار درهم من الضرائب من خلال المراجعات، 60% منها كانت مرتبطة بمعاملات وهمية وفواتير مزورة (المصدر: التقرير السنوي للهيئة).
③ تحسين الحوكمة الضريبية: تشجيع الشركات على إنشاء أنظمة رقابة ضريبية رقمية لتقليل المخاطر النظامية.
① عدم حفظ الفواتير الإلكترونية بشكل صحيح، مما يعرض الشركات لغرامات تصل إلى 500 ألف درهم.
② تسعير غير معقول للمعاملات المرتبطة عبر الحدود، مما يؤدي إلى تعديلات وتحقيقات.
معدل خصم ضريبة المشتريات يتجاوز متوسط القطاع بنسبة 20% أو أكثر (مثل تجارة التجزئة بمتوسط خصم 15%، إذا وصلت الشركة إلى 35% سيتم تشغيل الإنذار).
الإبلاغ عن مبيعات معفاة من الضرائب أو بمعدل صفر لثلاثة أرباع متتالية بنسبة تتجاوز 50%.
تجارة الذهب والمعادن الثمينة: تركز الهيئة في عام 2024 على مطابقة فواتير ضريبة القيمة المضافة مع تدفقات البضائع الفعلية.
التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية: مراجعة معاملات B2C عبر الحدود لضمان الامتثال لضريبة القيمة المضافة (مثل خدمات إعلانات جوجل).
شركات المناطق الحرة التي تتعامل مع شركات في البر الرئيسي دون تقديم تقرير الجوهر الاقتصادي (ESR).
خدمات الاستيراد التي لم تتقدم بطلب لآلية التحصيل العكسي (Reverse Charge) كما هو مطلوب.
1. ضمان دقة واكتمال المعلومات المالية والضريبية: يجب على الشركات إنشاء سجلات محاسبية ونظام دفاتر تجارية متكامل وفقًا للقوانين الضريبية، مع التأكد من توثيق كل معاملة ووضوح كل بند. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراجعة الإقرارات الضريبية السابقة للتأكد من صحتها وتجنب المشكلات التاريخية التي قد تؤثر على نتائج المراجعة.
2. تنظيم السجلات المحاسبية والدفاتر التجارية: يجب على الشركات إنشاء سجلات محاسبية ونظام دفاتر تجارية متكامل وفقًا للقوانين الضريبية، مع التأكد من توثيق كل معاملة ووضوح كل بند. يتضمن ذلك تقديم سجلات محاسبية مفصلة، تشمل اليومية والأستاذ العام والحسابات المدينة والدائنة، لضمان فهم المراجع للحالة المالية للشركة.
3. تقديم الوثائق المطلوبة للمراجعة: خلال المراجعة الضريبية، تحتاج الشركات إلى تقديم: القوائم المالية (بما في ذلك الميزانية العمومية وبيان الدخل وبيان التدفقات النقدية وبيان التغيرات في حقوق الملكية)، والسجلات المحاسبية، ووثائق الرقابة الداخلية، وكشوف الحسابات البنكية، والعقود والاتفاقيات، وسجلات النفقات الرأسمالية والاستثمارات، وسجلات المشتريات والمبيعات، وسجلات الرواتب والأجور، وقوائم الأصول، والوثائق الضريبية (بما في ذلك الإقرارات الضريبية وإثباتات السداد).
4. التعاون مع السلطات الضريبية: عند تلقي إشعار المراجعة الضريبية، يجب على الشركات التعاون مع السلطات وتقديم الوثائق والمعلومات المطلوبة. خلال المراجعة، يجب التحقق من النقاط المشكوك فيها في إشعار التقييم الضريبي ومعالجة أي مشكلات بسرعة. في حالة وجود نزاعات، يمكن التواصل مع السلطات الضريبية، ولجوء إلى المسار القانوني عند الضرورة.
5. متابعة التطورات الضريبية والحفاظ على الامتثال: يجب على الشركات متابعة آخر التطورات في القوانين الضريبية في الإمارات، من خلال الاشتراك في النشرات الرسمية للهيئة أو استشارة خبراء ضريبيين. بالإضافة إلى ذلك، يجب ضمان دقة النظام المحاسبي في تسجيل المعلومات الضريبية، وإجراء مراجعات داخلية دورية لضمان الامتثال.
تتمتع شركة (اسم الشركة) بتاريخ طويل في إرشاد الشركات لاجتياز المراجعات الضريبية من قبل الهيئة الاتحادية للضرائب. لدينا فريق من المحترفين الضريبيين المتفانين الذين يقدمون الدعم قبل وأثناء العملية لضمان تجربة مراجعة سلسة.
يساعد فريق خبرائنا الضريبيين الشركات في مختلف القطاعات على فهم توقعات ومتطلبات الهيئة. نحن نضمن بقائكم متوافقين مع جميع الشروط قبل خضوعكم لمراجعة مفاجئة. نحن نقوم بتحليل مستنداتكم ومعاملاتكم المالية، ومراجعة الإقرارات السابقة لتحديد المشكلات المحتملة التي قد تؤثر سلبًا أثناء المراجعة. لدينا خبرة في مساعدة العديد من الشركات في الإمارات، مما يمكننا من تقديم أعلى مستوى من الدعم.
إذا كنتم قلقين بشأن مراجعة مفاجئة من الهيئة، يرجى الاتصال بخبرائنا الضريبيين على الفور. سنساعدكم على توفير آلاف الدولارات من خلال تحسين عملياتكم.
تعتمد زهوكسن على شبكة الخدمات في الصين وفريق التنفيذ في دبي لتقديم خدمات الأعمال الشاملة بدون حواجز لغوية للشركات الصينية للدخول إلى سوق الشرق الأوسط، وتغطي أعمالها تأسيس الشركات، والصيانة، والمحاسبة، والضرائب، وفتح الحسابات المصرفية، وخدمات PRO، والخدمات التجارية وغيرها.
زهوكسن تمتلك موارد أعمال عالية الجودة، وتعمل بتعاون وثيق مع العديد من المناطق الحرة، والمصرفيين، والدوائر الضريبية في الإمارات العربية المتحدة لضمان نجاحكم في توسيع سوق الشرق الأوسط.