يجمع النظام المحاسبي في دولة الإمارات العربية المتحدة بين الممارسات الدولية والخصائص المحلية، ويتوافق بشكل كبير مع المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، ويتم الاحتفاظ بالسجلات المحاسبية باللغتين العربية والإنجليزية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنظمة الضريبية، وخاصة معاملة ضريبة القيمة المضافة. تتضمن بياناتها المالية أربعة بيانات رئيسية، بما في ذلك الميزانية العمومية. يجب على الشركات الإفصاح عن المعلومات الرئيسية بالتفصيل وفقًا للوائح. ويجب أيضًا أن يتم تدقيق معظم البيانات من قبل محاسبين قانونيين معتمدين وفقًا لمعايير التدقيق الدولية لضمان أن تكون المعلومات المالية شفافة وصحيحة، مما يساعد الشركات على العمل بشكل مستقر وبناء الثقة في السوق.
تلتزم أعمال المحاسبة في الإمارات بشكل كبير بالمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS)، مما يجعل المعلومات المالية للشركات قابلة للمقارنة على مستوى العالم. يمكن للشركات متعددة الجنسيات الاعتماد على معايير موحدة لمعالجة المعاملات عند ممارسة الأعمال في الإمارات، مما يقلل من تكاليف التنسيق المالي. على سبيل المثال، في مجالات رئيسية مثل الاعتراف بالإيراد وقياس الأصول، يضمن تطبيق IFRS انعكاس البيانات المالية بدقة للجوهر الاقتصادي للشركة. في الوقت نفسه، قد تقوم السلطات المحلية بإجراء تعديلات وتكملات مناسبة على المعايير وفقًا للظروف الفعلية للبلاد، لتتناسب مع البيئة التجارية المحلية ومتطلبات الرقابة.
تستخدم السجلات المحاسبة نظامًا ثنائي اللغة بالعربية والإنجليزية. تعد العربية اللغة الرسمية، وهي ضرورية في العمليات المحلية للشركات وإجراءات الرقابة الحكومية؛ بينما تُستخدم الإنجليزية بسبب طابعها الدولي، لتسهيل فهم المستثمرين الدوليين والشركاء التجاريين والشركات متعددة الجنسيات للمعلومات المالية. هذا النموذج الثنائي يحترم الثقافة المحلية واللوائح الإدارية، ويتكيف مع اتجاه التبادل التجاري العالمي، مما يوفر تسهيلات للتجارة النشطة في الإمارات.
تتميز السياسات الضريبية في الإمارات بالبساطة، ومع ذلك، لا تزال المعالجة المحاسبية تحتاج إلى الارتباط الوثيق باللوائح الضريبية. أصبح ضريبة القيمة المضافة (VAT) التي تم تطبيقها منذ عام 2018 نقطة محورية في الحسابات المحاسبية. تحتاج الشركات إلى التمييز بدقة بين العناصر الخاضعة للضريبة والمعفاة منها، وحساب ودفع ضريبة القيمة المضافة وفقًا للوائح، لضمان الامتثال الضريبي. في الوقت نفسه، قد يكون لإمارات معينة سياسات ضريبية فريدة لقطاعات محددة، ويحتاج المحاسبون إلى فهمها بعمق لمعالجة المعاملات بدقة وتجنب المخاطر الضريبية.
تتضمن البيانات المالية للشركات في الإمارات الميزانية العمومية، وبيان الدخل، وبيان التدفقات النقدية، وبيان التغيرات في حقوق المساهمين. تعرض الميزانية العمومية بشكل واضح أصول الشركة والتزاماتها وحقوق المساهمين في تاريخ محدد، مما يساعد أصحاب المصلحة على تقييم القوة المالية وقدرة الوفاء بالديون للشركة؛ بينما يُظهر بيان الدخل بالتفصيل الإيرادات والتكاليف والأرباح خلال فترة معينة، ليعكس النتائج التشغيلية بشكل مباشر؛ يسجل بيان التدفقات النقدية اتجاهات التدفق النقدي وما يعادله، ويكشف عن حيوية تمويل الشركة؛ ويعرض بيان التغيرات في حقوق المساهمين التغيرات في بنود حقوق المساهمين، ليعكس هيكل الأسهم وتغيرات الأرباح المحتجزة للشركة.
تحتاج الشركات إلى الكشف بدقة عن المعلومات المالية الرئيسية وفقًا للوائح. يجب شرح التغييرات الكبيرة في السياسات المحاسبية، وتفاصيل المعاملات مع الأطراف ذات الصلة، أو الأمور التي قد يكون لها تأثير محتمل بالتفصيل في الملاحظات على التقارير. يهدف الإفصاح التفصيلي إلى تعزيز شفافية البيانات المالية، ومساعدة المستثمرين والدائنين على فهم شامل للحالة المالية والمخاطر المحتملة للشركة، لاتخاذ قرارات عقلانية.
تحتاج معظم البيانات المالية للشركات في الإمارات إلى تدقيق من قبل محاسبين قانونيين. تتبع عملية التدقيق بدقة المعايير الدولية للتدقيق، حيث يقوم المحاسبون القانونيون بمراجعة مصداقية وعدالة التقارير. لا يعد تقرير التدقيق ضمانًا موثوقًا لجودة البيانات المالية للشركة فحسب، بل هو أيضًا وثيقة رئيسية تثبت للجهات الرقابية والمستثمرين امتثال الشركة للعمل السليم والصحة المالية، مما يضمن ثقة السوق واستقرار النظام الاقتصادي.
تعتمد زهوكسن على شبكة الخدمات في الصين وفريق التنفيذ في دبي لتقديم خدمات الأعمال الشاملة بدون حواجز لغوية للشركات الصينية للدخول إلى سوق الشرق الأوسط، وتغطي أعمالها تأسيس الشركات، والصيانة، والمحاسبة، والضرائب، وفتح الحسابات المصرفية، وخدمات PRO، والخدمات التجارية وغيرها.
زهوكسن تمتلك موارد أعمال عالية الجودة، وتعمل بتعاون وثيق مع العديد من المناطق الحرة، والمصرفيين، والدوائر الضريبية في الإمارات العربية المتحدة لضمان نجاحكم في توسيع سوق الشرق الأوسط.